احد السعانين

احد السعانين متى 29:20 – 22:21
1. النص يقودنا إلى اعتبار يسوع ملكا فصياح أعميان كانا على جانب الطريق ( ارحمنا يا سيد ، يا ابن داؤد ) دلالة على وراثة يسوع الملك من داؤد .

2. الأعميان على جانب الطريق أي على جانب طريق تباعة يسوع فهم يحاولون أن يدخلوا ويسيروا في هذه الطريق بعدما كانوا منبوذين بسبب عوقهم . والدلالة على أنهم منبوذين نلاحظ أن الجموع تنتهرهما ليسكتا لكنهما يصيحان بصوت عالي ويؤكدون الملك ليسوع .

3. الأعميان يتبعان يسوع في طريقه حيث يسوع يعيدهم إلى الحياة الإنسانية بعدما كانوا منبوذين ومن ثم يتبعون يسوع في طريقه ليصبحوا تلاميذه .

4. نحن اليوم بدورنا مدعوون لتباعة يسوع في هذا الطريق. هذا النص يدعو كل شخص إلى تباعة يسوع المسيح في هذا الطريق ليكونوا تلاميذه .

5. الاقتراب من أورشليم أي الاقتراب من المملكة .

6. متى يعتمد على سفر زكريا 9:9 و 2مل13:9 فمتى يبني من هذه الآيات مشهد لدخول يسوع أورشليم .

7. يسوع يستعمل صلاحياته كملك ويطرد الباعة من الهيكل ويقلب مناضد الصيارفة لكن صلاحياته كملك روحي ملك مخلص النفوس وليس ملك دنيوي ( ملك دولة ) .

8. يسوع ملك من نوع خاص ملك يصلح الناس مع إلههم ( شفاء العرج والعميان ) .

9. غضب رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة عندما رأوا المعجزات لان المعجزة كان بها شفاء روحي وليس شفاء جسدي أي شفاء النفس فيسوع أعاد العرج والعميان إلى مصاف الناس والى الله بعدما كانوا منبوذين لان المعوق عند اليهود منبوذ من الناس والله انزل غضبه عليه بسبب خطيئة ما منه أو من أهله . وهذا الشفاء لم يقبله رؤساء الكهنة .

10. الهتاف ( المجد لابن داؤد ) هتاف من الشعب للملك كما يحدث لأي ملك من قبل رعيته عند زيارته لهم .

11. يسوع لعن شجرة التينة لأنها لم تثمر فقط بها أوراق والشئ الذي لا يثمر ولا يعطي ثمره إلى البشر للاستفادة منه يصبح غير نافع . شجرة التينة مثل رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة فقط يقراون الكتب ( الورق ) ولا يعطون ثمار ( لا يطبقون ما يقراون ).

12. اليهود الذين اعترفوا بيسوع ملكا اصبحوا اليوم يدعون مسيحيين أما اليهود الذين لم يعترفوا بيسوع ملكا لازالوا إلى اليوم ينتظرون هذا الملك لاعتقادهم أن الملك المخلص هو ملك دنيوي وملك دولة وهذا ما سوف لا يرونه قط .

الرب يبارك حياتك