كتيبتي الامينة
+3
SeeMooN
القوشية
mohanad
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كتيبتي الامينة
اول تشرين الثاني 1973
عيد جميع القدسين
كتيبتي الامينة
"كل كاهن من حركتي كرس ذاته لي، اريده ان يصلي ويتالم ليرجعني الى قلوب المؤمنين.
اكثر من اي يوم مضى، ان من يجدني يجد الحياة وينال من الرب الخلاص. وهذا هو بالذات ما يخافه خصمي اللدود. انه يسعى جاهدا ليقصيني بعيدا عن قلوب المؤمنين ويحفظني منسية داخل الكنيسة. لقد شن ضدي اكبر معركة، المعركة الحاسمة التي منها سيخرج احدنا مغلوبا الى الابد.
من خلال المظاهر يبدو انه هو الغالب، الا انه قد اقترب زمن رجوعي العظيم وانتصاري الكامل.
انني اريد ان يكون ابنائي الكهنة الى جانبي. انني سارشدهم، وهم سيكونون خاضعين لاوامري منفذين لرغباتي ورهن اشارتي.
ومن حيث انهم بتكرسهم قد ارتضوا ان امتلكهم، فاني ساظهر ذاتي فيهم وساعمل بواسطتهم، لاطعن خصمي في قلبه، ولأدوس راسه بعقبي.
لكن لا بد لهولاء الكهنة من الشروع في العمل. انني اريد ان ارجع من خلالهم الى قلوب المؤمنين، اذ بهم ملتفين حول كهنتي، اريد ان ابني كتيبتي القوية.
اني اطلب من المؤمنين المنضمين الى حركتي :
1ـ ان يكرسوا ذواتهم بطريقة خاصة لقلبي البريء من الدنس، دون الاهتمام بالربط الخارجية والقانونية. يكفي ان يهبوا ذواتهم كليا لي، حتى اتمكن من التصرف بوجودهم بحرية، واقدر على تنظيم حياتهم وفق مخططاتي.
عليهم الانقياد لي كالاطفال. وليعودوا الى الصلاة اكثر، والى محبة يسوع اكثر، والى السجود له في القربان المقدس اكثر، ليصير الشمس التي تنير حياتهم كلها. واي فرح لن يعطي يسوع في القربان لهؤلاء المؤمنين المكرسين لي؟ ! ليصلوا كل يوم السبحة الوردية تعجيلا لعودتي.
2ـ ان يكونوا امينين للبابا وللكنيسة المتحدة به وذلك بالطاعة المطلقة لاوامره، مستبقين وداعمين رغائبه، ناشرين تعاليمه، مدافعين عنه ازاء كل تهجم، وظاهرين على اهبة الاستعداد للدفاع حتى الدم، حفاظا على الوحدة معه، وعلى الامانة للانجيل
وستاتي عما قريب الساعة التي فيها يتمكن من البقاء في الايمان بدون سواه، من يكون متحدا مع البابا.
3ـ وان يحفظوا وصايا الله وينفذوا كل ما علم يسوع ابني. وهكذا يكونون تلاميذه الحقيقيين، ويعطون للجميع مثلا صالحا.
وليكونوا كذلك خصوصا بتبنيهم اسلوبا قشفا في الحياة، وبرفضهم للموضة المثيرة والمشينة، وبانتقادهم الدائم لانتشار الصحف والمشاهد اللااخلاقية، وبوقوفهم في وجه سيل الاوحال الادبية الجارف الذي يهدد النفوس بالغرق.
نعم ليكونوا مثلا صالحا للجميع بطهارتهم وقناعتهم وحشمتهم.
ليبتعدوا عن كل تلك الامكنة حيث تدنس قدسية شخصهم المكرس؛ ليتالبوا حول كهنتي ليؤلفوا معهم كتيبتي الامينة "الجيش الابيض الكبير". فبواسطتهم سيشرق نوري من جديد وسط الظلام، كما سيشع نقائي المقدس وسط عار الموت. ان ابنائي الامناء هؤلاء، سادعوهم وسأعدهم لهذا الواجب العظيم، الا وهو تهيئة هذا العالم للتطهير الكبير الذي ينتظره، حتى يولد اخيرا عالم جديد، يجدده كليا نور ابني يسوع وحبه، وهو الذي سيملك على كل شئ.
المصدر: الحركة الكهنوتية المريمية
عيد جميع القدسين
كتيبتي الامينة
"كل كاهن من حركتي كرس ذاته لي، اريده ان يصلي ويتالم ليرجعني الى قلوب المؤمنين.
اكثر من اي يوم مضى، ان من يجدني يجد الحياة وينال من الرب الخلاص. وهذا هو بالذات ما يخافه خصمي اللدود. انه يسعى جاهدا ليقصيني بعيدا عن قلوب المؤمنين ويحفظني منسية داخل الكنيسة. لقد شن ضدي اكبر معركة، المعركة الحاسمة التي منها سيخرج احدنا مغلوبا الى الابد.
من خلال المظاهر يبدو انه هو الغالب، الا انه قد اقترب زمن رجوعي العظيم وانتصاري الكامل.
انني اريد ان يكون ابنائي الكهنة الى جانبي. انني سارشدهم، وهم سيكونون خاضعين لاوامري منفذين لرغباتي ورهن اشارتي.
ومن حيث انهم بتكرسهم قد ارتضوا ان امتلكهم، فاني ساظهر ذاتي فيهم وساعمل بواسطتهم، لاطعن خصمي في قلبه، ولأدوس راسه بعقبي.
لكن لا بد لهولاء الكهنة من الشروع في العمل. انني اريد ان ارجع من خلالهم الى قلوب المؤمنين، اذ بهم ملتفين حول كهنتي، اريد ان ابني كتيبتي القوية.
اني اطلب من المؤمنين المنضمين الى حركتي :
1ـ ان يكرسوا ذواتهم بطريقة خاصة لقلبي البريء من الدنس، دون الاهتمام بالربط الخارجية والقانونية. يكفي ان يهبوا ذواتهم كليا لي، حتى اتمكن من التصرف بوجودهم بحرية، واقدر على تنظيم حياتهم وفق مخططاتي.
عليهم الانقياد لي كالاطفال. وليعودوا الى الصلاة اكثر، والى محبة يسوع اكثر، والى السجود له في القربان المقدس اكثر، ليصير الشمس التي تنير حياتهم كلها. واي فرح لن يعطي يسوع في القربان لهؤلاء المؤمنين المكرسين لي؟ ! ليصلوا كل يوم السبحة الوردية تعجيلا لعودتي.
2ـ ان يكونوا امينين للبابا وللكنيسة المتحدة به وذلك بالطاعة المطلقة لاوامره، مستبقين وداعمين رغائبه، ناشرين تعاليمه، مدافعين عنه ازاء كل تهجم، وظاهرين على اهبة الاستعداد للدفاع حتى الدم، حفاظا على الوحدة معه، وعلى الامانة للانجيل
وستاتي عما قريب الساعة التي فيها يتمكن من البقاء في الايمان بدون سواه، من يكون متحدا مع البابا.
3ـ وان يحفظوا وصايا الله وينفذوا كل ما علم يسوع ابني. وهكذا يكونون تلاميذه الحقيقيين، ويعطون للجميع مثلا صالحا.
وليكونوا كذلك خصوصا بتبنيهم اسلوبا قشفا في الحياة، وبرفضهم للموضة المثيرة والمشينة، وبانتقادهم الدائم لانتشار الصحف والمشاهد اللااخلاقية، وبوقوفهم في وجه سيل الاوحال الادبية الجارف الذي يهدد النفوس بالغرق.
نعم ليكونوا مثلا صالحا للجميع بطهارتهم وقناعتهم وحشمتهم.
ليبتعدوا عن كل تلك الامكنة حيث تدنس قدسية شخصهم المكرس؛ ليتالبوا حول كهنتي ليؤلفوا معهم كتيبتي الامينة "الجيش الابيض الكبير". فبواسطتهم سيشرق نوري من جديد وسط الظلام، كما سيشع نقائي المقدس وسط عار الموت. ان ابنائي الامناء هؤلاء، سادعوهم وسأعدهم لهذا الواجب العظيم، الا وهو تهيئة هذا العالم للتطهير الكبير الذي ينتظره، حتى يولد اخيرا عالم جديد، يجدده كليا نور ابني يسوع وحبه، وهو الذي سيملك على كل شئ.
المصدر: الحركة الكهنوتية المريمية
mohanad- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 94
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 27/04/2008
رد: كتيبتي الامينة
شكرا الك مهند
القوشية- نائبة المدير
-
عدد الرسائل : 1901
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
رد: كتيبتي الامينة
نشكركم وربنا يثبتكم فى الايمان بالمسيح ويجعلكم نور للعالم
yeosf_yeosf110- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 15
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
رد: كتيبتي الامينة
الرب يبارك حياتكم
mohanad- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 94
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 27/04/2008
رد: كتيبتي الامينة
الرب يبارك حياتكم
mohanad- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 94
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 27/04/2008
رد: كتيبتي الامينة
شكرا لله ومريم
mohanad- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 94
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 27/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى