العذراء تستجيب الصلاة ..........

[font=Times New Roman][/font]هناك في لورد احتشدت ألوف للإحتفال بعيد انتقال العذراء عام 1949. واذا بسيدة من ايطاليا تشق طريقها إلى السكرتارية ، بعد انتهاء الاحتفال بالذبيحة الالهية ، ودفعت للكاهن مبلغا من المال "حسنة قداس" على نية ابنتها التي فقدتها في الحرب العالمية الثانية ولم تسمع عنها اي اخبار منذ عشر سنوات .
وانها لتتهيأ للعودة من السكرتارية ، اذا بصبية تتقدم إلى الخوري طالبة منه ان يقدم الذبيحة الإلهية على نية والدتها ، وقد اضاعتها منذ عشر سنوات ، ولم تعرف لها اثر رغم كل ما قامت به من تحريات .
ارتعشت السيدة لدى تنصتها على ما تقوله الصبية للكاهن فعادت أدراجها لتحدق في الصبية واخذتها بذراعها تتأملها مليا .
يا للمعجزة الام وابنتها تعارفتا ،وكانت هناك دموع وشهقات ...
ان كل من يصلي بكل ايمان وكل ثقة فإنه يحصل على مايريده ،ولكن لتكن هناك ثقة كاملة بأن الرب سامعا لصلاته وانا شخصيا شهدت سماع الرب لطلباتي.
اتمتى من كل شخص الرب سمع لصلاته ان يعلن عنها ليتمجد اسمه ونزيد من ايماننا .

شكرا جزيلا والرب يبارك حياتك

سلام المسيح لكل القراء الاعزاء
بالتاكيد معجزات امنا البتول مريم العذراء موجودة وهيا تحمينا وتعطينا القوة كل اليوم بالعراق وبكل البلدان في كل انحاء العلم ففي محنتنا بالعراق بالتاكيد امنا العذراء تحمينا وتسهر ه علينا