AFP : رجال تلسقف يحمون بلدتهم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
AFP : رجال تلسقف يحمون بلدتهم
تلسقف ، العراق ، 8-ايلول 2008
(AFP)
فرضت اول ميليشيا مسيحية عراقية حملت الكلاشينكوف على اكتافها ،قانونا مطلقا على حدود هذه القرية الصغيرة " يحرم دخول اي شخص ليس من سكنة تلسقف" .
وتعتبر تلسقف نقطة مضيئة لمحافظة نينوى شمال العراق، وكانت تستهدف باستمرار من قبل المقاتلين السنة والشيعة ، واليوم اتخذت الدوريات المسلحة مواقعها على نقاط التفتيش الحدودية الاربعة للقرية وفرضت حالة الامن .
شيدت حواجز رملية على اطراف الحدود من قبل سكنة القرية لمنع السيارات المفخخة من اجتياز الحدود كما حدث في 2007 حيث تعرضت القرية الى هجومين مماثلين خلال ستة اشهر .
ابو ناطق – قائد الميليشيا – قال :"ينوي الارهاب قتلنا لكوننا مسيحيون ،ان لم ندافع عن انفسنا من يدافع عنا ؟ ".
وكان المسيحيون ضحايا العنف الطائفي وتعرضوا الى الخطف والقتل من قبل جماعات اسلامية سنبة وشيعية باعتبارهم مع الصليبيين الغزاة.
وكان عدد المسيحيين في العراق وبضمنهم الكلدان وهم اعلى نسبة يبلغ 800.000 قبل دخول القوات الامريكية والاجنبية في 2003 وتقلص العدد الى النصف بعد تركهم البلاد نتيجة تعرضهم للعنف الطائفي .
المليشيات المماثلة اصبحت رائجة في العراق وبالتخصيص مع ظهور جماعات الصحوة وتدفع لهم اموالا من قبل القوات الامريكية لمقاتلة القاعدة.
ولم ينظم المسيحيين المتمركزين في نينوى وفي العاصمة الموصل قوات مقاتلة لحماية انفسهم ضد الهجمات .
وقال ناطق " ندفع الجزية – المال – لحماية انفسنا كضريبة مفروضة من قبل القاعدة على المجتمع المسيحي مقابل السلام " .
ويعود التاريخ لزمن مضى حين اجبر المسيحييون واليهود لدفع المال الى الاغلبية الساحقة الاسلام.
ولكن قرى تلسقف وقفت ضد دفع المال ولجأت الى طلب المساعدة من القوات الكردية في اربيل لكون العاصمة الموصل ذات الاغلبية السنية .
واضاف ناطق " افضل مساعدة الاكراد ، البيشمركة " حيث يسيطر المقاتلون الاكراد على الطرق المؤدية الى القرية .
وتجهز البيشمركة الكلاشينكوف لعدد 200 من المليشيا المسيحية ومبلغ 200 دولار - حوالي 140 يورو – شهريا من ادارة اربيل لحماية 8.000 مواطن في القرية.
ومنذ تكوين التنظيم قبل 10 اشهر لم يستعمل المليشيا المسيحية اسلحتهم " لان البيشمركة يشكلون اول خط دفاع " قال ناطق .
ويتمركز المقاتلون المسيحيون على نقاط الدخول الى القرية وتتواجد فرق الدوريات داخل الشريط الحدودي وخاصة حول كنيسة مار كوركيس للكلدان الكاثوليك ، التي تعرضت الى هجمات مماثلة كبقية الكنائس.
في 6- كانون الثاني توالت الانفجارات خارج الكنائس والاديرة في الموصل وكانت النتيجة جرح اربعة اشخاص واضرارا في المباني .
وفي اذار تعرض رئيس الاساقفة بولص فرج رحو الى الاختطاف وعثر على جثته قرب الموصل حيث استنكرت الواقعة من قبل البابا بينيدكتس السسادس عشر ومن قبل الرئيس الامريكي جورج بوش.
ويعتقد البعض ان دفع الجزية من قبل رئيس الاساقفة والاف المسيحيين كان سببا لاختطافه وقتله.
هاني بطرس البالغ من العمر 45 سنة ،نزح الى تلسقف طالبا اللجوء مع العدييد من المسيحيين من بغداد ، سامراء والبصرة .
وقال هاني "انا مدير مدرسة ، عملت في محطة الوقود في الموصل . الارهاب يحضرون الى المحطة ويزودون بالوقود مجانا ويقبضون المال من الخزانة المخصصة حوالي 200-300 دولار ما يقارب 140 –210 يورو-
في الموصل منعت ابنتي –12 سنة- من الذهاب الى المدرسة ولم يكن باستطاعة اطفالي اللعب في الشارع وكانت عائلته ضمن اربعة عوائل يعيشون في بيت واحد ، وكل شي باهظ الثمن .
سالم سامون جبو –46 سنة - بائع مشروبات في البصرة نزح الى بغداد اولا ثم الى تلسقف بعد ان تلقى امرا من المتطرفين الشيعة بغلق المحل في 2006 ، وكانوا يعلمون انه يعمل مع القوات الامريكية بدوام اضافي كخبير في ابطال المتفجرات.
والان يعمل – حارس - لحراسة احدى النقاط الخارجية لكنيسة مار كوركيس - سبعة ايام عمل – بمعدل ساعتين عمل وساعتين راحة – ثم اسبوعين اجازة.
"لا يوجد عمل اخر هنا وليس من شئ يمكن القيام به،لا احب الاسلحة ولكن ليس لدى خيار اخر"
"في جميع الاحوال افضل من العمل في البصرة هناك كنت اعمل مع القوات الامريكية كخبير في المتفجرات واستهدفت من قبل المليشيا الشيعية .
(AFP)
فرضت اول ميليشيا مسيحية عراقية حملت الكلاشينكوف على اكتافها ،قانونا مطلقا على حدود هذه القرية الصغيرة " يحرم دخول اي شخص ليس من سكنة تلسقف" .
وتعتبر تلسقف نقطة مضيئة لمحافظة نينوى شمال العراق، وكانت تستهدف باستمرار من قبل المقاتلين السنة والشيعة ، واليوم اتخذت الدوريات المسلحة مواقعها على نقاط التفتيش الحدودية الاربعة للقرية وفرضت حالة الامن .
شيدت حواجز رملية على اطراف الحدود من قبل سكنة القرية لمنع السيارات المفخخة من اجتياز الحدود كما حدث في 2007 حيث تعرضت القرية الى هجومين مماثلين خلال ستة اشهر .
ابو ناطق – قائد الميليشيا – قال :"ينوي الارهاب قتلنا لكوننا مسيحيون ،ان لم ندافع عن انفسنا من يدافع عنا ؟ ".
وكان المسيحيون ضحايا العنف الطائفي وتعرضوا الى الخطف والقتل من قبل جماعات اسلامية سنبة وشيعية باعتبارهم مع الصليبيين الغزاة.
وكان عدد المسيحيين في العراق وبضمنهم الكلدان وهم اعلى نسبة يبلغ 800.000 قبل دخول القوات الامريكية والاجنبية في 2003 وتقلص العدد الى النصف بعد تركهم البلاد نتيجة تعرضهم للعنف الطائفي .
المليشيات المماثلة اصبحت رائجة في العراق وبالتخصيص مع ظهور جماعات الصحوة وتدفع لهم اموالا من قبل القوات الامريكية لمقاتلة القاعدة.
ولم ينظم المسيحيين المتمركزين في نينوى وفي العاصمة الموصل قوات مقاتلة لحماية انفسهم ضد الهجمات .
وقال ناطق " ندفع الجزية – المال – لحماية انفسنا كضريبة مفروضة من قبل القاعدة على المجتمع المسيحي مقابل السلام " .
ويعود التاريخ لزمن مضى حين اجبر المسيحييون واليهود لدفع المال الى الاغلبية الساحقة الاسلام.
ولكن قرى تلسقف وقفت ضد دفع المال ولجأت الى طلب المساعدة من القوات الكردية في اربيل لكون العاصمة الموصل ذات الاغلبية السنية .
واضاف ناطق " افضل مساعدة الاكراد ، البيشمركة " حيث يسيطر المقاتلون الاكراد على الطرق المؤدية الى القرية .
وتجهز البيشمركة الكلاشينكوف لعدد 200 من المليشيا المسيحية ومبلغ 200 دولار - حوالي 140 يورو – شهريا من ادارة اربيل لحماية 8.000 مواطن في القرية.
ومنذ تكوين التنظيم قبل 10 اشهر لم يستعمل المليشيا المسيحية اسلحتهم " لان البيشمركة يشكلون اول خط دفاع " قال ناطق .
ويتمركز المقاتلون المسيحيون على نقاط الدخول الى القرية وتتواجد فرق الدوريات داخل الشريط الحدودي وخاصة حول كنيسة مار كوركيس للكلدان الكاثوليك ، التي تعرضت الى هجمات مماثلة كبقية الكنائس.
في 6- كانون الثاني توالت الانفجارات خارج الكنائس والاديرة في الموصل وكانت النتيجة جرح اربعة اشخاص واضرارا في المباني .
وفي اذار تعرض رئيس الاساقفة بولص فرج رحو الى الاختطاف وعثر على جثته قرب الموصل حيث استنكرت الواقعة من قبل البابا بينيدكتس السسادس عشر ومن قبل الرئيس الامريكي جورج بوش.
ويعتقد البعض ان دفع الجزية من قبل رئيس الاساقفة والاف المسيحيين كان سببا لاختطافه وقتله.
هاني بطرس البالغ من العمر 45 سنة ،نزح الى تلسقف طالبا اللجوء مع العدييد من المسيحيين من بغداد ، سامراء والبصرة .
وقال هاني "انا مدير مدرسة ، عملت في محطة الوقود في الموصل . الارهاب يحضرون الى المحطة ويزودون بالوقود مجانا ويقبضون المال من الخزانة المخصصة حوالي 200-300 دولار ما يقارب 140 –210 يورو-
في الموصل منعت ابنتي –12 سنة- من الذهاب الى المدرسة ولم يكن باستطاعة اطفالي اللعب في الشارع وكانت عائلته ضمن اربعة عوائل يعيشون في بيت واحد ، وكل شي باهظ الثمن .
سالم سامون جبو –46 سنة - بائع مشروبات في البصرة نزح الى بغداد اولا ثم الى تلسقف بعد ان تلقى امرا من المتطرفين الشيعة بغلق المحل في 2006 ، وكانوا يعلمون انه يعمل مع القوات الامريكية بدوام اضافي كخبير في ابطال المتفجرات.
والان يعمل – حارس - لحراسة احدى النقاط الخارجية لكنيسة مار كوركيس - سبعة ايام عمل – بمعدل ساعتين عمل وساعتين راحة – ثم اسبوعين اجازة.
"لا يوجد عمل اخر هنا وليس من شئ يمكن القيام به،لا احب الاسلحة ولكن ليس لدى خيار اخر"
"في جميع الاحوال افضل من العمل في البصرة هناك كنت اعمل مع القوات الامريكية كخبير في المتفجرات واستهدفت من قبل المليشيا الشيعية .
يسوع نور العالم- عضومتقدم
-
عدد الرسائل : 133
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 11/08/2008
رد: AFP : رجال تلسقف يحمون بلدتهم
شكرا الك وانشالله الله يساعدهم ويحميهم
ويحمي قريتنا وكل قريات ونخلص من هاي سيارات المفخخة
ويحمي قريتنا وكل قريات ونخلص من هاي سيارات المفخخة
ميمو- مشرفة
-
عدد الرسائل : 949
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 24/06/2008
رد: AFP : رجال تلسقف يحمون بلدتهم
شكراً على الموضوع ونشالله الله يحفضكم
يااْهل قريتنا العزيزه ويبارك بجهودكم الحلوا
وتصيرون كلكم ايد وحده تحت حماية امنا مريم وابنها يسوعه المسيح
ابن القريه تميم
يااْهل قريتنا العزيزه ويبارك بجهودكم الحلوا
وتصيرون كلكم ايد وحده تحت حماية امنا مريم وابنها يسوعه المسيح
ابن القريه تميم
تميم تللسقوفي- عضو متألق
-
عدد الرسائل : 387
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 09/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى