السيدة باسمة عيسى عضو مجلس محافظة نينوى تتعرض الى اعتداء من قبل أجهزة الشرط

تعرضت السيدة باسمة عيسى عضو مجلس محافظة نينوى وهي واحدة من الذين يمثلون ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في المجلس الى الاعتداء على يد اجهزة الشرطة وشرطة المرور في مركز مدينة الموصل يوم امس الاثنين المصادف 25 آب 2008.
وقد جرى الحادث عندما طلب احد رجال المرور من السيدة باسمة مع اثنين من افراد حمايتها بابراز اوراقهم الرسمية وهويات السلاح عند تقاطع المالية بالقرب من قائمقامية قضاء الموصل صباحا حيث كانت السيدة باسمة متوجهة الى مقر عملها في بناية المحافطة.
وذكرت السيدة باسمة بان شرطي المرور قام برمي المستمسكات الرسمية ارضا قائلا،" تحملون السلاح وانتم مسيحيون!"
واضافت بان شرطي المرور طلب منها ومن افراد حمايتها الترجل من السيارة حيث انهال مع اثنين آخرين من افراد الشرطة بالضرب على افراد حماية عضوة المجلس مارك متي اسحق البالغ من العمر 22 عاما وزميله مالك بشير اسحق البالغ من العمر 18 عشرعاما على مرأى ومسمع من مقدم المرور احمد عبد الرحمن الشكرجي الذي يعمل شرطي المرور سائقا لديه، بعد ان قاموا بطرحهما ارضا وتجريدهما من سلاحهما."
وذكرت ايضا بان الشرطة كانت تصوب باسلحتها نحوها وافراد حمايتها اثناء وقوع الاعتداء.
وقالت " حاولت ان اتدخل لحل المشكلة قائلة باني عضوة مجلس المحافظة، لكن الشرطة دفعوا بي بعيدا بعد ان قاموا بلي ذراعي ".
وقالت ايضا ان شرطي المرور الذي ينتمي الى عشيرة الحديديين قال، " إن لم نأخذها بالعشائر ناخذها بالدولة" مشيرا الى دولة الاسلام في الموصل.
وأضافت السيدة باسمة بان الشرطة غادرت المكان بعد الاعتداء حيث قامت بتقديم شكوى ضد الشابين لدى القضاء حيث تم توقيف احدهما.
وياتي هذا الاعتداء على عضوة مجلس المحافطة المسيحية في وقت يطالب فيه المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، وهي عضو فيه، بالحكم الذاتي للشعب الكلداني السرياني الاشوري في المناطق التاريخية التي ينتمي اليها في الوقت الحاضر ليثير علامات استفهام كبيرة لمن يدعون الى تمتع المسحيين في العراق بالادارة الذاتية، لاسيما حين تقع احداث من هذا النوع في مركز مدينة الموصل وفي وضح النهار وعلى مراى ومسمع من اجهزة الشرطة على عضو في مجلس المحافطة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو اذا كان هذا ما يحدث لعضوة مسيحية في مجلس المحافطة فكيف بالمواطنين المسيحيين العاديين

شــــــــــــــــــــكرا ياورده على نقل ماهو جديد