من الالقاب العذراء مريم ***
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من الالقاب العذراء مريم ***
من خلال التاملات تبدو مريم العذراء مشتركة بسخاء في عما الفادي بصفة فريدة على الاطلاق وامة متواضعة للرب .
المجمع الفاتيكاني الثاني دعا الطوباوية العذراء مريم في الكنيسة بالقاب عدة منها المحامية والمعينة والمساعدة والوسيطة .
ولكن انما نفهم من هذا كله حتى انه لا ينتج عنه اي نقصان او زيادة في شرف المسيح الوسيط الاوحد ن يجب اذا تفهمها بالنظر الى دورها الذي تشرك فيه لعمل المسيح الفدائي من جميع هذه الالقاب التي تطلقها التقوى على مريم التي ترد في الاناشيد والصلوات لاكرامها .
المجمع الفاتيكاني الثاني لقب العذراء بــ المحامية والذي شدد على شفاعتها لدى الله في سبيل خلاص البشر .
اما لقب المعينة ومعناه العون : يعترف بان مريم العذراء تسند البشر في مسيرتهم نحو الايمان .
لقب المساعدة بمعنى انها تنجد البشر في اخطار الحياة التي تهدد بان تسقطهم في التجارب .
لقب الوسيطة : هذا اللقب قد اعترض كثيرا واراد بعض اعضاء المجمع لما يكنون من الاكرام لمريم ان يشدد على هذا اللقب تشديدا اوضح وان يشدد ايضا على اللقب المشاركة في الفداء .
مريم العذراء ليست وسيطة بمعنى الذي يقال ان المسيح زسيط . فالمسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والناس اي انه المصالح الوحيد بدمه وهذا ما يقوله نص المحمع الفاتيكاني الثاني .
اما رسالة يوحنا بولس الثاني في رسالته ام الفادي يشرح فيها ويقول هناك وساطة مريم قائمة بين ابنها والناس في حقيقة حرمانهم الكثير وفقرهم والامهم انها شانها في قانا الجليل قائمة في الوسط اي انها تمعل وسيطة لا من الخارج بل في مكانها
بوصفها اما وهي تشعر على حالها هذه انه يسعها عرض حاجات الناس على ابنها او بالاحرى يحق لها ذلك لوساطتها اذا صفة الشفاعة مريم تشفع في البشر . فمريم بوصفها اما ترغب ايضا في ان تظهر قدرة ابنها المشيحية اي قدرته الخلاصية لنجدة الناس في شقائهم وتحرير الانسان من الشر الذي ينال من حياته في جميع مظاهرها وفي اقدار مختلفة .
سمير الخياط
المجمع الفاتيكاني الثاني دعا الطوباوية العذراء مريم في الكنيسة بالقاب عدة منها المحامية والمعينة والمساعدة والوسيطة .
ولكن انما نفهم من هذا كله حتى انه لا ينتج عنه اي نقصان او زيادة في شرف المسيح الوسيط الاوحد ن يجب اذا تفهمها بالنظر الى دورها الذي تشرك فيه لعمل المسيح الفدائي من جميع هذه الالقاب التي تطلقها التقوى على مريم التي ترد في الاناشيد والصلوات لاكرامها .
المجمع الفاتيكاني الثاني لقب العذراء بــ المحامية والذي شدد على شفاعتها لدى الله في سبيل خلاص البشر .
اما لقب المعينة ومعناه العون : يعترف بان مريم العذراء تسند البشر في مسيرتهم نحو الايمان .
لقب المساعدة بمعنى انها تنجد البشر في اخطار الحياة التي تهدد بان تسقطهم في التجارب .
لقب الوسيطة : هذا اللقب قد اعترض كثيرا واراد بعض اعضاء المجمع لما يكنون من الاكرام لمريم ان يشدد على هذا اللقب تشديدا اوضح وان يشدد ايضا على اللقب المشاركة في الفداء .
مريم العذراء ليست وسيطة بمعنى الذي يقال ان المسيح زسيط . فالمسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والناس اي انه المصالح الوحيد بدمه وهذا ما يقوله نص المحمع الفاتيكاني الثاني .
اما رسالة يوحنا بولس الثاني في رسالته ام الفادي يشرح فيها ويقول هناك وساطة مريم قائمة بين ابنها والناس في حقيقة حرمانهم الكثير وفقرهم والامهم انها شانها في قانا الجليل قائمة في الوسط اي انها تمعل وسيطة لا من الخارج بل في مكانها
بوصفها اما وهي تشعر على حالها هذه انه يسعها عرض حاجات الناس على ابنها او بالاحرى يحق لها ذلك لوساطتها اذا صفة الشفاعة مريم تشفع في البشر . فمريم بوصفها اما ترغب ايضا في ان تظهر قدرة ابنها المشيحية اي قدرته الخلاصية لنجدة الناس في شقائهم وتحرير الانسان من الشر الذي ينال من حياته في جميع مظاهرها وفي اقدار مختلفة .
سمير الخياط
سمير الخياط- مشرف
-
عدد الرسائل : 286
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 12/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى