تاريخ أديـرة العراق... الطـقوس والتراتيـل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ أديـرة العراق... الطـقوس والتراتيـل
وأنت تعبر مساحة من الحلم باتجاه ضوء الروح سترى نجوماً مضيئة تنحدر اليك من سماء ربما انست الظلام لتمنح النور لغة جديدة.. وأنت تلمس جدران الضوء لا تجد نفسك إلا وأنت تمسح قطرات من الدمع حبوراً وشجناً مرتبطاً بخشوع لا يتوفر إلا في لحظات التوحد الصادقة مع الذات امام الاعتراف الصامت.. والدير ذلك الكيان الذي يحمل اشارات متعددة في القداسة والايحاء بما هو أعلى من السمات الأرضية المتداولة وهو يدل دلالات عميقة على طبيعة علاقة الناس به وعبر زمن موغل بالقدم ومنذ لثغة التاريخ الأولى مروراً بالقصائد المتهجدة والمتغزلة..و..
يا راهب الدير بالانجيل تخبرني
عن البدور اللواتي هاهنا نزلوا
حتى يومنا هذا، فتعالوا معنا نطل على طقوس الأديرة ورهبانها ودلالاتها الدينية والثقافية عبر هذه السياحة القصيرة، والإطلاع على الدور الثقافي والإجتماعي للأديرة.
اديرة بغداد :
جاء في الكتب المعنية بدراسة تاريخ أديرة العراق وكنائسه: ان الاديرة كانت قائمة ومأهولة بالرهبان في منطقة بغداد قبل ان يشرع المنصور ببناء المدينة المدورة، لأن المؤرخين، من مسيحيين ومسلمين ذكروا وجود عدد منها في تلك البقعة، أذ قال ابن كثير:(...وقد كان في موضعها قرى وديور لعباد النصارى وغيرهم). وكانت هذه الاديرة منتشرة على جانبي دجلة، وفي مختلف الجهات، وفي مواقع جميلة وقريبة عادة من ضفاف النهر الخالد، أو الأنهر العديدة التي كانت تخترق أرض بغداد.
يقول الدكتور حسين محفوظ: العراق وباعتراف النصوص التاريخية موطن الديانات، ولعل أولى الديانات التي استوطنت العراق بعد اليهودية هي المسيحية وانتشرت الديانة المسيحية في العراق ثم بدأ الفتح العربي الإسلامي وأصبح العراق ينضوي تحت ظلال الديانة الإسلامية، فالمسيحيون والمسلمون هم شركاء هذا في الوطن،ولذا ساد نظام عرف بالنظام الديري بحدود سنة (82)م. ولابد من أن ابين ان هناك دراسات غربية من قبل الفرنسيين والايطاليين عن الأديرة...أهمها ما كتبه الدكتور كولتون عن الأديرة بعنوان (الديرية أسبابها ونتائجها) إعتقد فيه ان باخوسيس (315)م أول من وضع نظاماً من هذا النوع من الحياة المنظمة في الأديرة... وتؤكد الوثائق التاريخية ان الأديرة أول ما نشأت في المشرق وبالعراق خاصة إذ ان أول دير ذلك الذي أنشاه مار ماري المتوفي سنة (82)م في دير قنى القريب من منطقة النعمانية حالياً.. ومار ماري تلميذ مار أدي أحد تلاميذ السيد المسيح الإثنين وسبعين، وقد الحق مار ماري بالدير مدرسة للتعليم عرفت بالاسكول وهي كلمة دخيلة استعارها ادباء الارامية من اليونان وتعني المدرسة...وهذا ما ذكره ياقوت الحموي وذكره الشابشتي في الديارات ومن الذين درسوا في الدير أبو بشر متي بن يونس المتوفي سنة (940) م ومن الذين حضروا دروسه الفارابي، ومتي بن يونس انتهت اليه رئاسة المنطقيين في عصره وعبد يشوع القناني نسبة الى قرية قنى ونجح في بناء دير كبير في قرية قنى والحق به مدرسة صار لها شأن كبير في نشر الثقافة في أواخر القرن الرابع الميلادي... وتعددت الأديرة منها دير ميخائيل غرب الموصل ودير مارمتي شمالي شرق الموصل ودير الربان هرمزد في القوش ودير مار اوراها بالقرب من باطنايا ودير كليليشوع قرب الشيخ معروف ودير مارفبتون قرب مشهد المنطقة على نهر الفرات وله دور كبير في نشر الثقافة إذ درس علم الطب في مدرسة هذا الدير... كذلك انتشار الأديرة في أطراف الحيرة بسبب انتشار النصرانية في ربوعها، وقوة نشأتها في القرن الرابع الميلادي وأقام نصارى الحيرة مدارس وكتاتيب ملحقة
بالأديرة... وقد مهر سكان الحيرة في الكتابة العريبة وحذقوا في صناعة التدريس كما برعوا في الخط الحيري، ولذا كان لأهل الحيرة دور واضح في نشر الثقافة العربية أيام الخلفاء الراشدين والأمويين، وان ضعف شأن الحيرة بتأسيس الكوفة. ولا يخلو مكان في العراق قبل فتحه من دير أو كنيسة، كانت تصرف اهتماتها الى نشر الثقافة والعلم.. وفي كل دير كنيسة، وصوامع ومكتبة، ومخازن وبيوت طعام، والأديرة الكبيرة لا تخلو من دور ضيافة وبيوت ينزلها زوار الدير والمجتازون به.
الأدوار الإجتماعية والثقافية للأديرة
ان للأديرة دوراً تعليمياً ذا نهضة علمية في جميع مرافق الحياة الثقافية من دراسات لغوية وأدبية ودينية فلسفية وطبية وتاريخية... ولها دور زراعي اذ يتركز اهتمام رجال الدين من سكنة الدير بتدبير أمورهم الغذائية فأقبلوا على تطوير الزراعة للإستفادة منها... أما الدور الإصلاحي الأخلاقي فهي تعود على الصبر والتعاون والصدق والنزاهة والإخلاص وعدم الاعتداء... ولها دور ديني هو الإنقطاع الى عبادة الرب والعزوف عن حياة الترف.
بين دير ودير :
يطلق على مسكن الرهبان اسم دير (أديرة وديارات وأديار وديرة وديورة، وقال أحدهم ديور )، كما يقال له العمر ويجمع أعمار، وهناك كلمة قليلة الاستعمال هي (قنوبين) يونانية الأصل . ويقال لساكن الدير: ديراني وديار وديري وراهب وتجمع رهبان ورهابنة وأخ وربن وربان، والراهبة تجمع راهبات ورواهب، وديرانية وديرية ولساكن العمر: عمار، وللدير عادة سور منيع شاهق يبعد عن سكانه المسالمين أذى الأشرار وقطاع الطرق وله أبواب متينة تصد اللصوص، ولاسيما في للأديرة البعيدة عن المناطق المأهولة.
ويقول الأب الدكتور بطرس حداد: إن أديرة بغداد لم تكن منيعة جداً لوقوعها في أرض منبسطة ولقربها من المدينة، لا بل صارت مع توسع المدينة ضمن عمارتها، ويكتفي المؤرخون عند وصفهم أديرة بغداد بقولهم: (حسن العمارة) أو (ديركبير) ويركزون دائماً على جمال المكان وكثرة البساتين والكروم المحيطة بالأديرة، ومركز الدير هو الكنيسة حيث يجتمع الرهبان للصلاة المشتركة والتقرب، ولكل راهب صومعته، ويكثر عدد الصوامع أو يقل بحسب عدد الساكنين في الدير، ويضيف الأب الدكتور بطرس حداد قائلاً: وتكون الصوامع مبنية بالجص والحجر أو الآجر في ديارات السهول، وقد تكون منقورة في الصخر في ديارات الجبال، كما في دير متي، أو دير الرهبان هرمزد، ولكن من المرافق المهمة في الدير مكتبته حيث يحتفظ الرهبان بالكتب وهي في مختلف المواضيع الدينية والروحية والطقسية فضلاً عن الفسلفة والطب والعلوم الأخرى وكان الرهبان في بغداد يختارون المواقع الجميلة قرب الأنهار لبناء أديرتهم ويزرعون الاشجار المثمرة في بساتينهم التي أطنب الادباء والشعراء في وصفها.
الاهتمام والرعاية :
شيدت للأديرة في العراق على مر العصور التاريخية التي شهدها هذا البلد ابتداءاً من مطلع القرن الأول الميلادي والى يومنا هذا- هذا ما اخبرتني به الدكتورة نجلة كامل ابراهيم الاستاذة في كلية الهندسة- وأضافت : من الأديرة ما نشأ على أنقاض بعض الهياكل، ومنها ما شيد كمأوى للرهبان أو الراهبات، ومنها ما شيد تخليداً لواقعة متميزة في ذلك المكان.. فضلاً عن المكانة الدينية والتاريخية التي تميزت بها الأديرة، كانت لها أدوار ثقافية واجتماعية في العراق ونشاطات ملحوظة، واعتقد ان هناك علاقة وثيقة نشأت بين بعض من هذه الأديرة حسبما يستدل من الكتب الدينية والتاريخية مثلاً ان ماربهنام تتلمذ (أعني اعتنق الديانة المسيحية) على يد الشيخ متي علماً بان دير ماربهنام يقع في قرقوش في حين ان دير مارمتي يقع قرب بعشيقة وهناك مسافة ليست بالقليلة بين هذه الموقعين.. ولكن أود ان اركز على نقطة مهمة وهي على وزارة الثقافة وهيئات الاوقاف ان تتكاتف جهود المسؤوليين بشأن الاهتمام ببنايات الاديرة وترميمها والاهتمام بمكتبات هذه الأديرة من خلال عمليات التصنيف والفهرسة والتحقيق والنشر، فضلاً عن اعداد الفهارس الموحدة للكتب والمخطوطات التي تتضمنها ولاسيما بعد توافر أجهزة الحاسبات والاستنساخ ولاقراص الليزرية، لتعريف الباحثين عن مقتنيات وكنوز هذه المكتبات وتوفير سبل وصولهم اليها بغية الافادة والاستفادة منها، لا أزيد على ما اقترحته الدكتورة نجلة وأضيف اليها اقتراحاً يطالب بموجبه طلبة الدراسات العليا بالبحث والتقصي عن تاريخ الأديرة في العراق ولاسيما ابرز المدارس التي الحقت بالأديرة لأن لها دوراً كبيراً في حياة الناس والعلوم المختلفة.
منقول للعلم واالأستفادة ....
رد: تاريخ أديـرة العراق... الطـقوس والتراتيـل
وهذا رد على الموضوع مني انا ريمون الطوني لاني نقلت الموضوع ولم اكتبه بنفسي :
هل هناك مسيحيون في العراق ؟
سألني صديقي المغربي (وهو صديقي اكثر من سته اشهر تعرفت على من غرف الدردشة وهو مسلم )، وهو مندهش من قيام مسلحين في كانون الأول ( ديسمبر ) من العام الماضي 2004، بنسف كنيستين في الموصل، بشمال العراق، قال لي مستغربا: هل هناك مسيحيون في العراق !؟ وهل الكنائس التي أُحرقت قديمة، أم بناها المحتل الأمريكي !! بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان ( أبريل ) من العام 2003؟
كغيره من الأخوة العرب، خاصة الأجيال الجديدة، تبدو صورة الأحداث في العراق، بعيون صديقي المغربي، وغيره الكثير، مشوشة، ضبابية، مغلفة بالكثير من الأفتراءات ولوي الحقائق.
فأفتراض أن يكون المحتل الأمريكي هو الذي بنى هذه الكنائس، أقرب الى خيال وتفكير صديقي، من أن يصدق حقيقة ان الكنائس قائمة منذ مئات السنين في العراق.
هذا المستوى من التفكير، هو أنعكاس لتفكير الأغلبية الساحقة من المواطنين العرب، الذين لم يعرفوا – حتى الآن – انهم هدف منظومة شمولية دكتاتورية، يرعاها مغتصبون للسلطة، تتعمد تجهيلهم وحرف الحقائق عنهم، لان أصحابها يغتنون على جهلهم، ويحكمون بأسمهم، ويصنعون الوهم لهم، وكل ما خالف ذلك هو " مؤامرة أمبريالية – صهيونية"!!
نعم ياصاحبي، هناك مسيحيون كثيرون هم عراقيون أصلاء في العراق!! وهم بشهادة مؤرخين نزيهين، سكان اصليون بنوا هذا البلد، وكان لهم أسهامة هامة في نهضته وعصرنته.
هل هناك مسيحيون في العراق ؟
سألني صديقي المغربي (وهو صديقي اكثر من سته اشهر تعرفت على من غرف الدردشة وهو مسلم )، وهو مندهش من قيام مسلحين في كانون الأول ( ديسمبر ) من العام الماضي 2004، بنسف كنيستين في الموصل، بشمال العراق، قال لي مستغربا: هل هناك مسيحيون في العراق !؟ وهل الكنائس التي أُحرقت قديمة، أم بناها المحتل الأمريكي !! بعد سقوط نظام صدام حسين في نيسان ( أبريل ) من العام 2003؟
كغيره من الأخوة العرب، خاصة الأجيال الجديدة، تبدو صورة الأحداث في العراق، بعيون صديقي المغربي، وغيره الكثير، مشوشة، ضبابية، مغلفة بالكثير من الأفتراءات ولوي الحقائق.
فأفتراض أن يكون المحتل الأمريكي هو الذي بنى هذه الكنائس، أقرب الى خيال وتفكير صديقي، من أن يصدق حقيقة ان الكنائس قائمة منذ مئات السنين في العراق.
هذا المستوى من التفكير، هو أنعكاس لتفكير الأغلبية الساحقة من المواطنين العرب، الذين لم يعرفوا – حتى الآن – انهم هدف منظومة شمولية دكتاتورية، يرعاها مغتصبون للسلطة، تتعمد تجهيلهم وحرف الحقائق عنهم، لان أصحابها يغتنون على جهلهم، ويحكمون بأسمهم، ويصنعون الوهم لهم، وكل ما خالف ذلك هو " مؤامرة أمبريالية – صهيونية"!!
نعم ياصاحبي، هناك مسيحيون كثيرون هم عراقيون أصلاء في العراق!! وهم بشهادة مؤرخين نزيهين، سكان اصليون بنوا هذا البلد، وكان لهم أسهامة هامة في نهضته وعصرنته.
رد: تاريخ أديـرة العراق... الطـقوس والتراتيـل
هذا شكيد جاهل
ميقرا تاريخ العراق اهل الحضارة الاشورية والاكدية والسومرية
شكرا ريمون الك
ميقرا تاريخ العراق اهل الحضارة الاشورية والاكدية والسومرية
شكرا ريمون الك
رد: تاريخ أديـرة العراق... الطـقوس والتراتيـل
شكرا على مرورك عزيزي سيمون ....
اكيد جاهل هذا الشخص لان اهلة ومجتمعة علمه اشياء غير صحيحة عنا وعن ديننا بس احنا اهنااا راح انكووول للعالم ان المسيحيون هم اصل العراق
والتاريخ والحضارة والاديرة والكنائس التي تهدم كل يوم هي شاهد على اقوالنا...
وسوف اروي لك وللاعضاء هذة القصة :
عندما كنت طالبا في جامعة الموصل في يوم سالني صديقي وسام وهو مسلم
وكان من اعز اصدقائي ولا يفرق بين مسلم ومسيحي سالني متعجبا من شيء هو قد راه بام عينة وقال اخي ريمون انتم المسيحيون لماذا كلما بنوا الناس او الحكومة جامعا انتم المسيحيون تبنون كنيسة بجانبه ؟؟؟ وكان مستغربا من هذه الحالة لانه كلما راى جامع يكون هناك كنيسة بجانبه وفقلت له اخي وسام في المرة القادمة عندما تذهب فيها الى الجامع كي تصلي يوجد في البناية اي بناية الجامع شيء اسمه الحجر الاساس ويكتب علية تاريخ بناء البناية واقراه جيدا وتعال الي وقلي التاريخ وسوف نذهب الى الكنيسة المجاورة له ونقرأ ايضا التاريخ المكتوب على حجر اساس الكنيسة
فان لم يكن الفرق بينهما اكثر من قرووون اي الكنيسة بنيت قبل الجامع بقرووون انا لا استحق ان اكون مسيحيا .... لانكم كلما رايتم كنيسة تبنون جامعا بجانبها لكي تقولو هذا الكلام الذي لا يصدقه الا الجاهل ..
انظروا الى الجهل والحقد الذي يزرعة الاباء بأبنائم تجاهنا اي تجاه الغير مسلمين
متناسين الحضارات التي كانت بالاساس مسيحية ومتناسين الدولة الحميرية في اليمن التي كانت مسيحية ومتناسين قبيلة تغلب المسيحية وقبائل كثيرة انجبرت بحد السيف على اعتناق دين لا يمثل عقائدها وتقاليدها ......
اكيد جاهل هذا الشخص لان اهلة ومجتمعة علمه اشياء غير صحيحة عنا وعن ديننا بس احنا اهنااا راح انكووول للعالم ان المسيحيون هم اصل العراق
والتاريخ والحضارة والاديرة والكنائس التي تهدم كل يوم هي شاهد على اقوالنا...
وسوف اروي لك وللاعضاء هذة القصة :
عندما كنت طالبا في جامعة الموصل في يوم سالني صديقي وسام وهو مسلم
وكان من اعز اصدقائي ولا يفرق بين مسلم ومسيحي سالني متعجبا من شيء هو قد راه بام عينة وقال اخي ريمون انتم المسيحيون لماذا كلما بنوا الناس او الحكومة جامعا انتم المسيحيون تبنون كنيسة بجانبه ؟؟؟ وكان مستغربا من هذه الحالة لانه كلما راى جامع يكون هناك كنيسة بجانبه وفقلت له اخي وسام في المرة القادمة عندما تذهب فيها الى الجامع كي تصلي يوجد في البناية اي بناية الجامع شيء اسمه الحجر الاساس ويكتب علية تاريخ بناء البناية واقراه جيدا وتعال الي وقلي التاريخ وسوف نذهب الى الكنيسة المجاورة له ونقرأ ايضا التاريخ المكتوب على حجر اساس الكنيسة
فان لم يكن الفرق بينهما اكثر من قرووون اي الكنيسة بنيت قبل الجامع بقرووون انا لا استحق ان اكون مسيحيا .... لانكم كلما رايتم كنيسة تبنون جامعا بجانبها لكي تقولو هذا الكلام الذي لا يصدقه الا الجاهل ..
انظروا الى الجهل والحقد الذي يزرعة الاباء بأبنائم تجاهنا اي تجاه الغير مسلمين
متناسين الحضارات التي كانت بالاساس مسيحية ومتناسين الدولة الحميرية في اليمن التي كانت مسيحية ومتناسين قبيلة تغلب المسيحية وقبائل كثيرة انجبرت بحد السيف على اعتناق دين لا يمثل عقائدها وتقاليدها ......
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى