أمم اوربا 2008,,بودولسكي يتألق والنمسا تخيّب أمال جماهيرها
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أمم اوربا 2008,,بودولسكي يتألق والنمسا تخيّب أمال جماهيرها
حقق منتخب ألمانيا فوزاً جيداً على حساب بولندا (2-0)، في أول مبارياته في بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تقام بالاشتراك بين سويسرا والنمسا التي كانت خاضت بدورها أولى مبارياتها وخسرت أمام كرواتيا (0-1)، وذلك لحساب المجموعة الثانية.
وبهذا الفوز يكون المنتخب الألماني صاحب الرقم القياسي بعدد المرات التي فاز بها بالبطولة (فاز باللقب ثلاث مرات في الأعوام 1972 و1980 و1996)، قد حقق أول انتصار له في البطولة الأوروبية منذ أن توج بطلاً لها في العام 1996، بعدما كان فشل في تحقيق أي فوز في النسختين الأخيرتين في هولندا وبلجيكا في العام 2000، ثم في البرتغال في العام 2004، إذ تعادل في ثلاث مباريات وخسر ثلاث.
ويمكن القول أن الانطلاقة القوية للمنتخب الألماني هي بمثابة توجيه إنذار للكل المنتخبات الطامحة للقب، فهو قدم مستو رائعاً في كل الخطوط، وبدا واضحاً أنه مصر على إضافة لقب رابع لرصيده.
قدم منتخب الـ"مانشافت" أفضل مباراة في أمم أوروبا حتى الساعة، واظهر تفوقاً بالغاً على نظيره البولندي، حيث أن الغلبة كانت له في معظم دقائق المباراة، دون أن يخلو الأمر من بعض التهديد لمرماه الذي تكفل الحارس يانز ليمان بالزود عنه.
ويمكن القول أن لوكاس بودولسكي كان نجماً بكل ما للكلمة من معنى فهو أهدى بلاده الهدفين، جاء أولهما بعدما نجح زميله ميروسلاف كلوزه في الهروب من مصيدة التسلل اثر تمريرة من غوميز ومرر كرة على طبق من ذهب باتجاه بودولسكي فلم يجد الأخير أي صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك (20)، بينما أتى الآخر من هجمة مرتدة وصلت فيها الكرة إلى كلوزه أيضاً على نقطة الجزاء لكنه لم يحسن التعامل معها لتتيهأ أمام بودولسكي الذي أطلقها رائعة بيساره لتعانق شباك الحارس البولندي معلنة الهدف الثاني (72) رافعا رصيده إلى 27 هدفاً في 48 مباراة دولية.
بالاك يؤكد أحقية ألمانيا بالفوز
وإثر المباراة اعتبر قائد المنتخب الألماني ميكايل بالاك بأن فريقه يستحق الخروج فائزاً، وقال: "اعتقد بأننا لعبنا جيداً، الأمر دائماً صعب قبل الدخول في أي بطولة لأنك لا تعرف المستوى الذي ستقدمه خلالها".
وتابع: "اعتقد بأننا نستحق الفوز، منذ بداية المباراة أظهرنا تصميماً وقتالية كبيرين".
ورأى بأن المباراة المقبلة ضد كرواتيا ستكون مشرعة على كل الاحتمالات وقال: "اعتقد بأنها ستكون مفتوحة، كلا الفريقين قدما أداءً قوياً في مباراتهما الأولى في هذه البطولة".
كرواتيا تخطف فوزاً غير مستحق من النمسا
وفي المباراة الثانية تغلب المنتخب الكرواتي على نظيره النمساوي بهدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت على ملعب إرنست هابل في العاصمة النمساوية فيينا.
شهدت المباراة حضوراً لافتاً لآلاف الجماهير الكرواتية، وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة من اللقاء عن طريق لاعب الوسط لوكا مودريتش من ركلة جزاء.
ورغم الهزيمة قدم أصحاب الأرض عرضاً جيداً خاصة في الشوط الثاني من اللقاء الذي هاجموا فيه بضراوة من أجل تعديل النتيجة ولكن خط دفاع الضيوف وحارس مرماهم ستيبي بليتيكوسا كانوا دائماً في الموعد ونجحوا في الحفاظ على شباك مرماهم نظيفة ليهدوا المنتخب الكرواتي أول ثلاث نقاط له في البطولة.
كانت تشكيلة المدرب الكرواتي سلافن بيليتش بحسب التوقعات ولم يلاحظ فيها سوى غياب الخبير داريو سيميتش مدافع ميلان الإيطالي، في حين كان أبرز ما في تشكيلة المدرب النمساوي جوزيف هيكرزبرغر هو اعتماده على الحارس يورغن ماتشو بدلاً من ألكس مانينغر، وتفضيله المهاجم الشاب مارتين هارنيك على المخضرم إيفيتشا فاستيتش الذي بدأ على دكة البدلاء.
وجاءت انطلاقة المباراة غاية في السخونة، فبعد صافرة البداية بأقل من ثلاث دقائق احتسب الحكم الهولندي بيتر فينك ركلة جزاء لصالح المنتخب الكرواتي بسبب عرقلة المدافع النمساوي رينيه أوفهاوسر لمهاجم الضيوف إيفيتشا أوليتش داخل المنطقة، واعترض لاعبو المنتخب النمساوي كثيراً ولكن دون جدوى، ليتصدى لوكا مودريتش للكرة بنجاح مسجلاً هدف التقدم لبلاده وسط ذهول جماهير صاحب الأرض.
وسيطر الكروات على مجريات هذا الشوط وشكلوا الكثير من الخطورة على المرمى النمساوي خاصة عن طريق المهاجمين أوليتش وملادين بتريتش وعن طريق الكرات الثابتة التي لعبها داريو سرنا، كما ظهر مودريتش بشكل لافت في وسط الملعب وساهم كثيراً في استحواذ فريقه على الكرة.
في الوقت نفسه ظهر الدفاع النمساوي بشكل مهزوز وكانت معظم هجمات الفريق خجولة حيث اعتمد على التسديدات من خارج المنطقة التي لم تشكل خطورة تذكر وكانت أبرز محاولاته تسديدة يورغن صوميل في الدقيقة الثامنة التي سيطر عليها الحارس ستيبي بليتيكوسا بسهولة، وتسديدة سباستيان برودل في الدقيقة 18 التي مرت بجوار القائم الأيمن.
وكاد بتريتش أن يضاعف النتيجة للمنتخب الضيف في الدقيقة 35 عندما تلقى تمريرة رائعة من المدافع الأيمن فيدران تشورلوكا داخل المنطقة ولكن تسديدته مرت فوق العارضة.
ومع الدقائق الأخيرة للشوط الأول بدأ المنتخب النمساوي في الهجوم وضغط بقوة من أجل تعديل النتيجة ولكن الدفاع الكرواتي وحارس المرمى بليتيكوسا كانا على الموعد وتعاملا بشكل جيد مع جميع المحاولات النمساوية.
وسنحت لأصحاب الأرض فرصة ثمينة لتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق عندما تلقى المدافع يواكيم شتاندفيست كرة عرضية داخل المنطقة وهو خالي تماماً من الرقابة، ولكنه أرسل الكرة برأسه فوق العارضة.
وواصل المنتخب النمساوي صحوته في بداية الشوط الثاني فهاجم بضرواة وظهر مهاجمه هارنيك بشكل لافت في الناحية اليمنى فاخترق الدفاع الكرواتي أكثر من مرة وأرسل كرات عرضية خطيرة ولكنها لم تجد من يتابعها.
وبعد مرور ربع ساعة على بداية هذا الشوط أجرى المدرب النمساوي تغييراً هجومياً بالدفع بالمخضرم فاستيتش مكان لاعب الوسط صوميل في محاولة منه لتغيير النتيجة، ورد عليه الكرواتي بيليتش بتغيير دفاعي بإنزال داريو كنيزيفيتش بدلاً من نيكو كرانيكار لاعب الوسط.
ودانت السيطرة شبه تامه بعد ذلك لاصحاب الأرض الذين هاجموا بضراوة من أجل التعديل، فسدد أندرياس إيفانتسيتش كرة قوية في الدقيقة 70 من خارج المنطقة مرت فوق العارضة الكرواتية.
وأجرى المدرب النمساوي تغييراً جديداً في الدقيقة 71 بدفعه باللاعب أوميت كوركماز بدلاً من رونالد جيركاليو، وظهر تأثير هذا التغيير سريعاً حيث ظهر اللاعب البديل بشكل رائع في الناحية اليسرى وشكل خطورة كبيرة على الدفاع الكرواتي من خلال الكرات العرضية والتسديدات القوية، في الوقت الذي تألق فيه أيضاً هارنيك من الناحية اليمنى.
وكانت أخطر المحاولات النمساوية قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق عندما سدد كوركماز كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس بليتيكوسا بصعوبة، كما لعب البديل رومان كيناست كرة قوية برأسه في الوقت بدل الضائع مرت بجوار القائم الأيمن.
وبهذه النتيجة أصبح المنتخب النمساوي في موقف حرج حيث تنتظره مواجهتين صعبتين في هذا الدور الأولى أمام المنتخب البولندي والثانية أمام المنتخب الألماني.
بيليتش سعيد بالفوز
وعقب المباراة، أكد مدرب منتخب كرواتيا سلافن بيليتش أن الفوز على النمسا أعطى رجاله الثقة بالنفس، ووعد بأن يكونوا جاهزين لمواجهة ألمانيا الخميس في الجولة الثانية في كلاغنفورت.
وقال "هذا الفوز يعطينا الثقة للجولات المقبلة. المباراة الأولى دائماً صعبة جداً وقد لعبنا بشكل جيد في الدقائق الـ35 الأولى فسيطرنا خلالها على المجريات وكنا خطرين".
وأضاف "في الشوط الثاني، تراجعنا إلى الخلف وراهنّا على المرتدات فضغطت النمسا كثيراً علينا ويجب أن نحلل الأخطاء التي وقعنا فيها".
وقال "في غرف الملابس، شعرت بأن اللاعبين غير راضين عن النتيجة فوضعت لهم الموسيقى وقلت لهم إن عليهم أن يسعدوا لأننا فزنا. لدينا عدة أيام لتصحيح الأخطاء. في كل حال، بدأنا البطولة بأفضل طريقة وهي تحقيق الانتصار".
وعن التعب الذي نال من لاعبيه، أعرب بيليتش عن قلقه من هذه الحالة "لا أعرف ما إذا كان هذا الأمر سيكون أصعب في مواجهة الألمان، صحيح أننا أنهكنا وكنا نتوقع ذلك. لم نقل أبداً أن هذا الأمر سهل علينا ولا أريد البحث عن أعذار لكن الظروف المناخية لعبت دوراً في اللقاء وقد لاحظنا أن الرطوبة مرتفعة جداً، وسنكون مستعدين ذهنياً وبدنياً لمواجهة ألمانيا".
من جانبه اعتبر حارس كرواتيا ستيبي بليتيكوسا الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، "المهم دائماً في أول لقاء الحصول على النقاط الثلاث.. منافسنا هاجم بضراوة كبيرة لكننا دافعنا بالشكل المثالي".
وبهذا الفوز يكون المنتخب الألماني صاحب الرقم القياسي بعدد المرات التي فاز بها بالبطولة (فاز باللقب ثلاث مرات في الأعوام 1972 و1980 و1996)، قد حقق أول انتصار له في البطولة الأوروبية منذ أن توج بطلاً لها في العام 1996، بعدما كان فشل في تحقيق أي فوز في النسختين الأخيرتين في هولندا وبلجيكا في العام 2000، ثم في البرتغال في العام 2004، إذ تعادل في ثلاث مباريات وخسر ثلاث.
ويمكن القول أن الانطلاقة القوية للمنتخب الألماني هي بمثابة توجيه إنذار للكل المنتخبات الطامحة للقب، فهو قدم مستو رائعاً في كل الخطوط، وبدا واضحاً أنه مصر على إضافة لقب رابع لرصيده.
قدم منتخب الـ"مانشافت" أفضل مباراة في أمم أوروبا حتى الساعة، واظهر تفوقاً بالغاً على نظيره البولندي، حيث أن الغلبة كانت له في معظم دقائق المباراة، دون أن يخلو الأمر من بعض التهديد لمرماه الذي تكفل الحارس يانز ليمان بالزود عنه.
ويمكن القول أن لوكاس بودولسكي كان نجماً بكل ما للكلمة من معنى فهو أهدى بلاده الهدفين، جاء أولهما بعدما نجح زميله ميروسلاف كلوزه في الهروب من مصيدة التسلل اثر تمريرة من غوميز ومرر كرة على طبق من ذهب باتجاه بودولسكي فلم يجد الأخير أي صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك (20)، بينما أتى الآخر من هجمة مرتدة وصلت فيها الكرة إلى كلوزه أيضاً على نقطة الجزاء لكنه لم يحسن التعامل معها لتتيهأ أمام بودولسكي الذي أطلقها رائعة بيساره لتعانق شباك الحارس البولندي معلنة الهدف الثاني (72) رافعا رصيده إلى 27 هدفاً في 48 مباراة دولية.
بالاك يؤكد أحقية ألمانيا بالفوز
وإثر المباراة اعتبر قائد المنتخب الألماني ميكايل بالاك بأن فريقه يستحق الخروج فائزاً، وقال: "اعتقد بأننا لعبنا جيداً، الأمر دائماً صعب قبل الدخول في أي بطولة لأنك لا تعرف المستوى الذي ستقدمه خلالها".
وتابع: "اعتقد بأننا نستحق الفوز، منذ بداية المباراة أظهرنا تصميماً وقتالية كبيرين".
ورأى بأن المباراة المقبلة ضد كرواتيا ستكون مشرعة على كل الاحتمالات وقال: "اعتقد بأنها ستكون مفتوحة، كلا الفريقين قدما أداءً قوياً في مباراتهما الأولى في هذه البطولة".
كرواتيا تخطف فوزاً غير مستحق من النمسا
وفي المباراة الثانية تغلب المنتخب الكرواتي على نظيره النمساوي بهدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت على ملعب إرنست هابل في العاصمة النمساوية فيينا.
شهدت المباراة حضوراً لافتاً لآلاف الجماهير الكرواتية، وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة من اللقاء عن طريق لاعب الوسط لوكا مودريتش من ركلة جزاء.
ورغم الهزيمة قدم أصحاب الأرض عرضاً جيداً خاصة في الشوط الثاني من اللقاء الذي هاجموا فيه بضراوة من أجل تعديل النتيجة ولكن خط دفاع الضيوف وحارس مرماهم ستيبي بليتيكوسا كانوا دائماً في الموعد ونجحوا في الحفاظ على شباك مرماهم نظيفة ليهدوا المنتخب الكرواتي أول ثلاث نقاط له في البطولة.
كانت تشكيلة المدرب الكرواتي سلافن بيليتش بحسب التوقعات ولم يلاحظ فيها سوى غياب الخبير داريو سيميتش مدافع ميلان الإيطالي، في حين كان أبرز ما في تشكيلة المدرب النمساوي جوزيف هيكرزبرغر هو اعتماده على الحارس يورغن ماتشو بدلاً من ألكس مانينغر، وتفضيله المهاجم الشاب مارتين هارنيك على المخضرم إيفيتشا فاستيتش الذي بدأ على دكة البدلاء.
وجاءت انطلاقة المباراة غاية في السخونة، فبعد صافرة البداية بأقل من ثلاث دقائق احتسب الحكم الهولندي بيتر فينك ركلة جزاء لصالح المنتخب الكرواتي بسبب عرقلة المدافع النمساوي رينيه أوفهاوسر لمهاجم الضيوف إيفيتشا أوليتش داخل المنطقة، واعترض لاعبو المنتخب النمساوي كثيراً ولكن دون جدوى، ليتصدى لوكا مودريتش للكرة بنجاح مسجلاً هدف التقدم لبلاده وسط ذهول جماهير صاحب الأرض.
وسيطر الكروات على مجريات هذا الشوط وشكلوا الكثير من الخطورة على المرمى النمساوي خاصة عن طريق المهاجمين أوليتش وملادين بتريتش وعن طريق الكرات الثابتة التي لعبها داريو سرنا، كما ظهر مودريتش بشكل لافت في وسط الملعب وساهم كثيراً في استحواذ فريقه على الكرة.
في الوقت نفسه ظهر الدفاع النمساوي بشكل مهزوز وكانت معظم هجمات الفريق خجولة حيث اعتمد على التسديدات من خارج المنطقة التي لم تشكل خطورة تذكر وكانت أبرز محاولاته تسديدة يورغن صوميل في الدقيقة الثامنة التي سيطر عليها الحارس ستيبي بليتيكوسا بسهولة، وتسديدة سباستيان برودل في الدقيقة 18 التي مرت بجوار القائم الأيمن.
وكاد بتريتش أن يضاعف النتيجة للمنتخب الضيف في الدقيقة 35 عندما تلقى تمريرة رائعة من المدافع الأيمن فيدران تشورلوكا داخل المنطقة ولكن تسديدته مرت فوق العارضة.
ومع الدقائق الأخيرة للشوط الأول بدأ المنتخب النمساوي في الهجوم وضغط بقوة من أجل تعديل النتيجة ولكن الدفاع الكرواتي وحارس المرمى بليتيكوسا كانا على الموعد وتعاملا بشكل جيد مع جميع المحاولات النمساوية.
وسنحت لأصحاب الأرض فرصة ثمينة لتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق عندما تلقى المدافع يواكيم شتاندفيست كرة عرضية داخل المنطقة وهو خالي تماماً من الرقابة، ولكنه أرسل الكرة برأسه فوق العارضة.
وواصل المنتخب النمساوي صحوته في بداية الشوط الثاني فهاجم بضرواة وظهر مهاجمه هارنيك بشكل لافت في الناحية اليمنى فاخترق الدفاع الكرواتي أكثر من مرة وأرسل كرات عرضية خطيرة ولكنها لم تجد من يتابعها.
وبعد مرور ربع ساعة على بداية هذا الشوط أجرى المدرب النمساوي تغييراً هجومياً بالدفع بالمخضرم فاستيتش مكان لاعب الوسط صوميل في محاولة منه لتغيير النتيجة، ورد عليه الكرواتي بيليتش بتغيير دفاعي بإنزال داريو كنيزيفيتش بدلاً من نيكو كرانيكار لاعب الوسط.
ودانت السيطرة شبه تامه بعد ذلك لاصحاب الأرض الذين هاجموا بضراوة من أجل التعديل، فسدد أندرياس إيفانتسيتش كرة قوية في الدقيقة 70 من خارج المنطقة مرت فوق العارضة الكرواتية.
وأجرى المدرب النمساوي تغييراً جديداً في الدقيقة 71 بدفعه باللاعب أوميت كوركماز بدلاً من رونالد جيركاليو، وظهر تأثير هذا التغيير سريعاً حيث ظهر اللاعب البديل بشكل رائع في الناحية اليسرى وشكل خطورة كبيرة على الدفاع الكرواتي من خلال الكرات العرضية والتسديدات القوية، في الوقت الذي تألق فيه أيضاً هارنيك من الناحية اليمنى.
وكانت أخطر المحاولات النمساوية قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق عندما سدد كوركماز كرة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس بليتيكوسا بصعوبة، كما لعب البديل رومان كيناست كرة قوية برأسه في الوقت بدل الضائع مرت بجوار القائم الأيمن.
وبهذه النتيجة أصبح المنتخب النمساوي في موقف حرج حيث تنتظره مواجهتين صعبتين في هذا الدور الأولى أمام المنتخب البولندي والثانية أمام المنتخب الألماني.
بيليتش سعيد بالفوز
وعقب المباراة، أكد مدرب منتخب كرواتيا سلافن بيليتش أن الفوز على النمسا أعطى رجاله الثقة بالنفس، ووعد بأن يكونوا جاهزين لمواجهة ألمانيا الخميس في الجولة الثانية في كلاغنفورت.
وقال "هذا الفوز يعطينا الثقة للجولات المقبلة. المباراة الأولى دائماً صعبة جداً وقد لعبنا بشكل جيد في الدقائق الـ35 الأولى فسيطرنا خلالها على المجريات وكنا خطرين".
وأضاف "في الشوط الثاني، تراجعنا إلى الخلف وراهنّا على المرتدات فضغطت النمسا كثيراً علينا ويجب أن نحلل الأخطاء التي وقعنا فيها".
وقال "في غرف الملابس، شعرت بأن اللاعبين غير راضين عن النتيجة فوضعت لهم الموسيقى وقلت لهم إن عليهم أن يسعدوا لأننا فزنا. لدينا عدة أيام لتصحيح الأخطاء. في كل حال، بدأنا البطولة بأفضل طريقة وهي تحقيق الانتصار".
وعن التعب الذي نال من لاعبيه، أعرب بيليتش عن قلقه من هذه الحالة "لا أعرف ما إذا كان هذا الأمر سيكون أصعب في مواجهة الألمان، صحيح أننا أنهكنا وكنا نتوقع ذلك. لم نقل أبداً أن هذا الأمر سهل علينا ولا أريد البحث عن أعذار لكن الظروف المناخية لعبت دوراً في اللقاء وقد لاحظنا أن الرطوبة مرتفعة جداً، وسنكون مستعدين ذهنياً وبدنياً لمواجهة ألمانيا".
من جانبه اعتبر حارس كرواتيا ستيبي بليتيكوسا الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، "المهم دائماً في أول لقاء الحصول على النقاط الثلاث.. منافسنا هاجم بضراوة كبيرة لكننا دافعنا بالشكل المثالي".
رد: أمم اوربا 2008,,بودولسكي يتألق والنمسا تخيّب أمال جماهيرها
شكرا على هذا التقرير الطويل والشيق
سمير الخياط
سمير الخياط
سمير الخياط- مشرف
-
عدد الرسائل : 286
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 12/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى