العنف ضد النساء يتصاعد في كردستان العراق
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العنف ضد النساء يتصاعد في كردستان العراق
التقاليد الاجتماعية لا تغفر ذنوب النساء
العنف ضد النساء يتصاعد في كردستان العراق
عشرات النساء الكرديات يخترن الانتحار على الحياة بسبب قسوة العادات والتقاليد وتفشي العنف ضدهن.
ميدل ايست اونلاين
السليمانية (العراق) – من شوان محمد
ما زالت اعمال العنف ضد المرأة في كردستان العراق تتصاعد رغم مساعي حكومة الاقليم، ما دفع عدد كبير منهن الى محاولة الانتحار فيما تطالب منظمات النسوية ببذل الجهود لوقف استهداف المرأة الكردية.
وقال مصدر طبي كردي ان "14 امرأة لقين مصرعهن خلال الايام العشر الاول من شهر ايار/مايو الجاري". واضاف ان "سبعة من هؤلاء النساء فارقن الحياة اثر عمليات انتحار، فيما قتلت الاخريات في حوادث غامضة".
واشار الى "قيام 11 امرأة اخرى بمحاولة انتحار بحرق اجسادهن على الاغلب" في الفترة ذاتها.
وتوزعت الحوادث في مناطق متفرقة في محافظات اربيل ودهوك والسليمانية، التي يتألف منها الاقليم، وفقا للمصدر.
وبلغ عدد محاولات الانتحار التي قامت بها نساء في محافظة السليمانية (وحدها) خلال الاشهر الاربع الاولى من العام الحالي اكثر من خمسين محاولة، وفقا لاحصائية اعدتها وزارة صحة الاقليم.
واشارت الاحصائية الى ثماني نساء توفين جراء انتحار خنقا، في المحافظة ذاتها.
ويعد اقليم كردستان الذي يضم محافظات اربيل ودهوك والسليمانية، من اكثر مناطق العراق استقرارا من الناحية الامنية.
ودفع ارتفاع معدلات الانتحار بين النساء وتفشي ظاهرة العنف ضدهن غسلا للعار وتحت ذريعة خرق العادات والتقاليد، حكومة الاقليم الى استحداث اول مركز يعنى بمعالجة قضايا العنف ضد المرأة.
ويعمل في المركز ومقره الرئيسي في السليمانية وتتوزع فروعه الاخرى في باقي المحافظات وتأسس في تشرين اول/اكتوبر 2007، محققون عدليون ومكاتب تلجأ اليها النساء لطرح معاناتهن جراء تهديدات بالقتل واعمال عنف سببها الاهل او الازواج.
الى ذلك، تتولى منظمات نسوية بينها منظمة "مأوى آرام" المستقلة للدفاع عن حقوق المرأة في الاقليم تقديم المساعدة للنساء.
وتقول ليلى عبد الله مديرة المنظمة "رغم ان العنف الاسري ضد المرأة يمتد الى تاريخ طويل في الاقليم لكن هذه الظاهرة تصاعدت بشكل كبير في الاونة الاخيرة".
واوضحت ان العنف دفع اكثر من "48 امرأة الى اللجوء لمنظمتها هربا من تهديدات بالقتل خلال 2004"، بينما تصاعد العدد الى "71 امرأة خلال العام الماضي 2007".
ولم يتسن الحصول على احصائيات للاعوام 2005 و 2006.
واكدت عبد الله "لجوء 25 امرأة الى منظمتها هربا من اعمال خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام الحالي 2008".
واصدرت حكومة اقليم كردستان عام 2002 قانونا يلغي تخفيف العقوبة عن القاتل بدافع الشرف، لكن الناشطين في مجال حقوق المرأة يؤكدون ان هذا لا يكفي للحد من اللجوء للقتل غسلا للعار.
وتقول عبد الله ان "التقاليد الاجتماعية لا تغفر ذنوب النساء اللواتي يقعن في خطيئة تتعلق بالشرف". واضافت بأسف ان "عقوبة القتل هي ما يواجه النساء في هذه الظروف، وهو ما يدفعهن للجوء الى منظمات نسوية هربا من الموت".
واعترف وزير حقوق الانسان في حكومة اقليم كردستان العراق عزيز محمد نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بتواصل وقوع اعمال العنف ضد المرأة.
وقال الوزير اثر مؤتمر عقد للبحث في شؤون المرأة في الاقليم "حتى الآن لا نستطيع الاقرار (بانخفاض) اعمال العنف ضد المرأة في الاقليم".
وكان تقرير وزارة "حقوق الانسان" في الاقليم اكد في نيسان/ابريل الماضي، ان 533 امراة اقدمن على الانتحار او تعرضن للقتل خلال العام 2006.
واظهر التقرير ان "عدد النساء اللاتي انتحرن او قتلن عام 2005 كان 289 امراة لكنه ارتفع الى 533 امراة عام 2006 وازدادت نسبة الانتحار بين الضحايا من 22% عام 2005 الى 88% عام 2006 كما ارتفعت نسبة القتل من 4% عام 2005 الى 6.34% في 2006".
واشار الى ان "غالبية النساء اللواتي يتعرضن الى العنف تتراوح اعمارهن بين 13 و18 عاما".
وحدد التقرير انواع العنف الذي يمارس ضد المراة بـ"الضرب والاعتداء الجنسي والوعيد بالقتل والسب والقذف والزواج القسري والخطف والتحريض على الزواج والابعاد عن الدراسة بالقوة".
يذكر ان المراة الكردية تشارك في حكومة اقليم كردستان بثلاث حقائب من بين 42 وزيرا كما تشغل 28 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 111 مقعدا.
بدورها، اكدت بخشان زنكنه رئيسة لجنة المرأة في برلمان اقليم كردستان، ان "زيادة كبيرة في حالات الانتحار حدثت في الاونة الاخيرة بين النساء" واضافت "نحتاج للوقوف عليها ودراستها".
واشارت الى ان "اللجوء لقتل النفس جزء من انعكاسات عنف منزلي وتراكمات قسوة يخلفها العنف الاسري".
من جانبه، يقول بشدر رشيد أمين مدير دائرة "مكافحة العنف ضد المرأة في السليمانية" "نتابع الحالات الخاصة بقتل وحرق النساء وتعرضهن للضرب ورصدنا عشرات الحالات خلال عام من عملنا".
واكد قيام دائرته بـ"اتخاذ اجراءات قانونية ضد المسؤولين عنها".
مع تحيات ابو فرات
العنف ضد النساء يتصاعد في كردستان العراق
عشرات النساء الكرديات يخترن الانتحار على الحياة بسبب قسوة العادات والتقاليد وتفشي العنف ضدهن.
ميدل ايست اونلاين
السليمانية (العراق) – من شوان محمد
ما زالت اعمال العنف ضد المرأة في كردستان العراق تتصاعد رغم مساعي حكومة الاقليم، ما دفع عدد كبير منهن الى محاولة الانتحار فيما تطالب منظمات النسوية ببذل الجهود لوقف استهداف المرأة الكردية.
وقال مصدر طبي كردي ان "14 امرأة لقين مصرعهن خلال الايام العشر الاول من شهر ايار/مايو الجاري". واضاف ان "سبعة من هؤلاء النساء فارقن الحياة اثر عمليات انتحار، فيما قتلت الاخريات في حوادث غامضة".
واشار الى "قيام 11 امرأة اخرى بمحاولة انتحار بحرق اجسادهن على الاغلب" في الفترة ذاتها.
وتوزعت الحوادث في مناطق متفرقة في محافظات اربيل ودهوك والسليمانية، التي يتألف منها الاقليم، وفقا للمصدر.
وبلغ عدد محاولات الانتحار التي قامت بها نساء في محافظة السليمانية (وحدها) خلال الاشهر الاربع الاولى من العام الحالي اكثر من خمسين محاولة، وفقا لاحصائية اعدتها وزارة صحة الاقليم.
واشارت الاحصائية الى ثماني نساء توفين جراء انتحار خنقا، في المحافظة ذاتها.
ويعد اقليم كردستان الذي يضم محافظات اربيل ودهوك والسليمانية، من اكثر مناطق العراق استقرارا من الناحية الامنية.
ودفع ارتفاع معدلات الانتحار بين النساء وتفشي ظاهرة العنف ضدهن غسلا للعار وتحت ذريعة خرق العادات والتقاليد، حكومة الاقليم الى استحداث اول مركز يعنى بمعالجة قضايا العنف ضد المرأة.
ويعمل في المركز ومقره الرئيسي في السليمانية وتتوزع فروعه الاخرى في باقي المحافظات وتأسس في تشرين اول/اكتوبر 2007، محققون عدليون ومكاتب تلجأ اليها النساء لطرح معاناتهن جراء تهديدات بالقتل واعمال عنف سببها الاهل او الازواج.
الى ذلك، تتولى منظمات نسوية بينها منظمة "مأوى آرام" المستقلة للدفاع عن حقوق المرأة في الاقليم تقديم المساعدة للنساء.
وتقول ليلى عبد الله مديرة المنظمة "رغم ان العنف الاسري ضد المرأة يمتد الى تاريخ طويل في الاقليم لكن هذه الظاهرة تصاعدت بشكل كبير في الاونة الاخيرة".
واوضحت ان العنف دفع اكثر من "48 امرأة الى اللجوء لمنظمتها هربا من تهديدات بالقتل خلال 2004"، بينما تصاعد العدد الى "71 امرأة خلال العام الماضي 2007".
ولم يتسن الحصول على احصائيات للاعوام 2005 و 2006.
واكدت عبد الله "لجوء 25 امرأة الى منظمتها هربا من اعمال خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام الحالي 2008".
واصدرت حكومة اقليم كردستان عام 2002 قانونا يلغي تخفيف العقوبة عن القاتل بدافع الشرف، لكن الناشطين في مجال حقوق المرأة يؤكدون ان هذا لا يكفي للحد من اللجوء للقتل غسلا للعار.
وتقول عبد الله ان "التقاليد الاجتماعية لا تغفر ذنوب النساء اللواتي يقعن في خطيئة تتعلق بالشرف". واضافت بأسف ان "عقوبة القتل هي ما يواجه النساء في هذه الظروف، وهو ما يدفعهن للجوء الى منظمات نسوية هربا من الموت".
واعترف وزير حقوق الانسان في حكومة اقليم كردستان العراق عزيز محمد نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بتواصل وقوع اعمال العنف ضد المرأة.
وقال الوزير اثر مؤتمر عقد للبحث في شؤون المرأة في الاقليم "حتى الآن لا نستطيع الاقرار (بانخفاض) اعمال العنف ضد المرأة في الاقليم".
وكان تقرير وزارة "حقوق الانسان" في الاقليم اكد في نيسان/ابريل الماضي، ان 533 امراة اقدمن على الانتحار او تعرضن للقتل خلال العام 2006.
واظهر التقرير ان "عدد النساء اللاتي انتحرن او قتلن عام 2005 كان 289 امراة لكنه ارتفع الى 533 امراة عام 2006 وازدادت نسبة الانتحار بين الضحايا من 22% عام 2005 الى 88% عام 2006 كما ارتفعت نسبة القتل من 4% عام 2005 الى 6.34% في 2006".
واشار الى ان "غالبية النساء اللواتي يتعرضن الى العنف تتراوح اعمارهن بين 13 و18 عاما".
وحدد التقرير انواع العنف الذي يمارس ضد المراة بـ"الضرب والاعتداء الجنسي والوعيد بالقتل والسب والقذف والزواج القسري والخطف والتحريض على الزواج والابعاد عن الدراسة بالقوة".
يذكر ان المراة الكردية تشارك في حكومة اقليم كردستان بثلاث حقائب من بين 42 وزيرا كما تشغل 28 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 111 مقعدا.
بدورها، اكدت بخشان زنكنه رئيسة لجنة المرأة في برلمان اقليم كردستان، ان "زيادة كبيرة في حالات الانتحار حدثت في الاونة الاخيرة بين النساء" واضافت "نحتاج للوقوف عليها ودراستها".
واشارت الى ان "اللجوء لقتل النفس جزء من انعكاسات عنف منزلي وتراكمات قسوة يخلفها العنف الاسري".
من جانبه، يقول بشدر رشيد أمين مدير دائرة "مكافحة العنف ضد المرأة في السليمانية" "نتابع الحالات الخاصة بقتل وحرق النساء وتعرضهن للضرب ورصدنا عشرات الحالات خلال عام من عملنا".
واكد قيام دائرته بـ"اتخاذ اجراءات قانونية ضد المسؤولين عنها".
مع تحيات ابو فرات
Hannani Maya- عضومتقدم
-
عدد الرسائل : 155
العمر : 82
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
رد: العنف ضد النساء يتصاعد في كردستان العراق
يا ستار ياربي وين يا مرحلة وصلنا
شكرا عل الخبر
شكرا عل الخبر
القوشية- نائبة المدير
-
عدد الرسائل : 1901
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
رد: العنف ضد النساء يتصاعد في كردستان العراق
شكرا عل الخبر
يعني يا اخي سيمون تريد الكردي يتطور
هههههههههه
يعني يا اخي سيمون تريد الكردي يتطور
هههههههههه
رد: العنف ضد النساء يتصاعد في كردستان العراق
والله اني برائي ينرادلهم طبيب نفسي ومشكور
سهى الخوري- عراقي مبارك
-
عدد الرسائل : 453
العمر : 38
المزاج : سعيد
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى