هل تـحبين ؟؟؟

من طرف زائر الثلاثاء يوليو 29, 2008 3:09 pm

هل تـحبين ؟؟؟
بقلمي .فراس المحب

هل تحبين ؟
هل تذوبين شوقا ً
ما الذي غـيـَّرَتْهُ منك ِ الفصول ُ ؟

هل عرفت ِ الحياة َ
أم أنت ِ نُصب ٌ.. حجري ٌّ
يخور ُ فيه ِ الذهول ُ ؟!

بين قوسين ِ من رماد الوصايا
كل فجر ٍ بمقلتيك ِ أُفول ُ

تتهجاك ِ رعشة ٌ واشتهاء ٌ
وعلى كل ربوة ٍ سجّيل ُ !

بين صوتين ِ ..
صوت أنثى تعالى
في عناد ٍ
وصوت ُ أنثى يزول ُ

ملأت ْ نهدك ِ القبيلة ُ موتا
وخيولا على الضحايا تصول ُ

جعلت منك ِ لعبة في فراغ ٍ
يتلهى بها صبي ٌّ كسول ُ

ملأ اللهُ رأسَه ُ من غباء ٍ
خف َّ عقلا ..
لكنما الجسم ُ فيل ُ

وعلى زنمتيه ِ
كاهن طيش ٍ
في احتمالات فهمه ِتعطيل ُ

مفرغ ٌ من دلالة ٍ
فهو شئ ٌ
هامشي ٌّ
مجوّف ٌ
مبذول ُ

قاءت الأرض شخصَه ُ
حيثما حل َّ
فتأريخه
قبيح ٌ ذليل ُ

نبتتْ
مثل سئ الشوك رجلاه
وما غير شوكه ِ المحصول ُ

فتغنى يصول فيها كما شاء
بأفكار سخفه ِ .. ويجول ُ

كذبٌ كل ما لدى الكاهن
الجاثم كالقبر
فاحذري ما يقول ُ

يتشهاك ِ
عاجزا عن منال ٍ
غضب ٌ عجزُه ُ
أوار ٌ
عويل ُ

أثبتي زيفَه ُ
فما زال َ دوما
وقحا ً
فوقه ُ
قناع ٌ خجول ُ !

ظن من نعبتين
يوقف نهرا
وبأخرى
عن المسار يميل ُ

في انفصال ٍ عن الوجود
لديه الامس يكفي
وما يجئ قليل ُ

صادحا في مزابل الفكر دوما
وثوانيه ِ غفوة ٌ وخمول ُ

ما لديه من الرجولة الا
خطب ٌ سخفها عريض ٌ طويل ُ

بين فكيه ألف بيت بغاء ٍ
في القوادات ما لهن مثيل ُ

همه في الحياة كرش ملئ ٌ
وغزال ٌ .. رضابه معسول ُ

يتنامى ترهلا مثل عجل ٍ
وإذا شئتُ مدحَه : .. بِرميل ُ !

مجده في الحياة
معتلَف ٌ غض ٌّ
اليه انصرافه ُ
و نثيل ُ !

هو فخٌّ لساذِج ٍ
يملأ الجيبَ
و ألعوبة ٌ لديه العقول ُ

شر طفل
وشر كهل وشيخ
مثل هذا ..
أنا عليه ِ أبول ُ

ذاته ُ الصفر ُ
زاده الجهل نفخا ً
فهو كيس ٌ من الفراغ .. جليل ُ !

اكشفيه ِ
فزيفه واضح ٌ جدا
جبان ٌ
وكاذب ٌ
مخبول ُ

هو ذات ٌ مهزوزة ٌ
حيثما مالت به الريح
في النفاق يميل ُ

انه اليوم ناسك في تقاة ٍ
وغدا حوله ُ تدق الطبول

هو في الصبح
للتصوف يدعو
وهو عند المساء
دن ٌّ يسيل ُ

تحت نعليك ِ مجده
لا تظني
أنه دون أن تكوني يحول ُ

نحن عشنا حقا
لأنا صدقنا
وهو ذيل ٌ
وما تكون الذيول ُ ؟

أنت ِ ما يجعل الوجود جميلا
و إذا غبت ِ
ليس يبقى جميل ُ

أنت ما يجعل الحياة حياة ً
أنت ِ فجر الرؤى
وأنت ِ السبيل ُ

امنحيني حبيبتي قبلة َ الله ِ
فما الله بالعطايا بخيل ُ

ثغرك الكوثر المعتق بالمسك ِ
ونهداك ِ جنة ٌ لا تزول ُ

إننا هكذا لبعض ٍ خلقنا
ليس في الكون بيننا مايحول ُ