عطش حبك

حينما تعشق الى ثملات الجنون
وتقم صروح الحب في دواخلك وتهلك ذاته في رعايتها
تتبخر الصروح واشبه مايكون بحلم وردي انهاه ساعتك المنبه
اترككم من جروحات الحروف
.
.

لم أدري ان تلك الأيام الماضية أيام حبي
ماهي إلا رواية كتبتها سيدة عشقي .. أقلامها أضلعي .. وحبرها دمي ..
حبيبتي .. ألا تعلمي أن قلبي أضحى لك كالعبد ... فسيدنه أنتِ .. وحاكمته..
ولكن ! ألا ترين أنه قد يفر منك بليل مدلس ؟
فلقد وجدت طفلا يتميا تحت ظلال الشجر .. أخذيته إلى جوارك ..
فدلليه ولا تقسي عليه .. فأنا طفلك " طفل حبك "
ٌٌقادني حبك إلى مشارف الجنون . أقمت صروح الحب .. واسكنتها عشقك ..
ولكن هدمها قلبك القاسي بما يخفيه من ..آه.. آه.. بما يخفيه من خيانه
أضعت قافلة كانت طوال الدهر مليئة بهذا الحب ... أضعتها في صحراء
لا نهاية لها محال ان اجدها وإن طال بحثي ....
سيدتي ... لقد بلغ مني الجهد ملبغا فأسلمت أمري إلى خالقي ...
ومت في صحرائي عطشاً لحبك ...

تحياتي